العدوان الأمريكي هو عدوان غاشم ظالم في إطار الطغيان الأمريكي والعربدة الأمريكية تجاه أمتنا
- العدوان الأميركي جاء بعد أن أعلن بلدنا موقفًا واضحًا في الإسناد للشعب الفلسطيني تجاه ما يقوم به العدوّ "الإسرائيلي" من تجويع لأهل غزّة
- 15 يومًا والعدو "الإسرائيلي" مغلق للمعابر إلى القطاع ويمنع دخول المساعدات والبضائع وهذا يعني زيادة معاناة الشعب الفلسطيني
- من يتابع ما يجري في غزّة يلحظ حجم المعاناة الكبيرة والمأساة الكبيرة
- هناك مسؤولية على أمتنا قبل غيرها على كلّ شعوبنا وبلدان أمتنا للتحرك الجاد لمنع جريمة التجويع في غزّة
- حينما تفرط الأمة في مسؤوليات كبيرة وعظيمة ومقدسة ومهمة وضرورية فإنها تفتح الأبواب للشر على نفسها
- على الجميع أن يدرك الخطأ والخطر الكبير عندما يصل واقع الناس إلى أن تكون خشيتهم من أميركا أكثر من خوفهم من العقوبة الإلهية
- الأميركي و"الإسرائيلي" أصحاب أطماع كبيرة ومشاريع عدوانية إجرامية يستهدفون بها أمتنا
- عدم التحرك لكسر الحصار "الإسرائيلي" على غزّة يشجع أميركا و"إسرائيل" على مزيد من الجرائم
- الأميركي و"الإسرائيلي" لديهم منطلقات عقائدية ونزعة استعمارية وسلوك طغياني وإجرامي
- كان موقف بلدنا وقراره في الإسناد للشعب الفلسطيني هو حظر الملاحة "الإسرائيلية"
- كان موقف اليمن بهدف الضغط على العدوّ "الإسرائيلي" من أجل فتح المعابر لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزّة وإنهاء التجويع
- هناك تجويع بالفعل ويضاف معه التعطيش في ظلّ نكبة كبيرة يعيشها الشعب الفلسطيني في القطاع بعد 15 شهرا من الإبادة والتدمير
- الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة ليست ظروفًا عادية
- شعبنا صمد وتصدّى أيضًا للعدوان الأميركي المساند للعدو "الإسرائيلي" على مدى 15 شهر الماضية
- قرار بلدنا لإسناد الشعب الفلسطيني في إطار الالتزام الإنساني والديني وللضغط بإدخال المساعدات وإنهاء تجويع 2 مليون فلسطيني
- ما يجري في غزّة ليس مسألة عادية يمكن التجاهل لها أو التغاضي عنها بل هي مسألة خطيرة
- العدوّ الأميركي لن يحقق هدفه في الضغط علينا بالتراجع عن موقفنا والحل الوحيد هو دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزّة
- كلا الأميركي و"الإسرائيلي" يعتنقان المعتقد الصهيوني ويتبنيان المشروع الصهيوني ويتحركان على أساسه
- شعبنا لن يتزحزح عن توجهه الإيماني القرآني الإنساني الأخلاقي مهما كان الطغيان الأميركي و"الإسرائيلي"
- العدوان الأميركي لن يحقق أهدافه في الضغط على شعبنا وبلدنا في التراجع عن موقفه ولا عن قراره لأنه موقف أساسي
- لن يحقق العدوان الأميركي أهدافه في تقويض القدرات العسكرية لبلدنا
- سيسهم العدوان الجديد في تطوير قدراتنا العسكرية أكثر فأكثر وسنواجه التصعيد بالتصعيد
- قواتنا المسلحة باشرت الرد على العدوان الأميركي وهذا خيارنا وقرارنا وتوجهنا طالما استمر العدوان الأميركي على بلدنا
- حاملة الطائرات والقطع الحربية الأميركية ستكون هدفا لنا وقرار حظر الملاحة سيشمل الأميركي طالما استمر في عدوانه
- الأميركي و"الإسرائيلي" هما مصدر شر وخطر على مستوى المنطقة بكلها وعلى مستوى العالم
- شعبنا العزيز سيتحرك تحركًا شاملًا على مستوى التعبئة العامة وفي كلّ المجالات
• نحن لسنا في موقف عبثي نفتعل المشاكل لأنفسنا نحن في موقف إيماني أخلاقي إنساني جهادي في سبيل الله تعالى
• أميركا تريد إخضاع المنطقة كلها للعدو "الإسرائيلي"
• يستمرّ في الاعتداءات بالقتل لأبناء الشعب اللبناني والانتهاكات المتنوعة
• العدوّ "الإسرائيلي" شن قبل أيام 40 غارة في ليلة واحدة بسورية ويدمر ويقتل ويحتل ويتوسع
• أميركا تشجع على استمرار القتل اليومي في غزّة وعلى قتل الصحفيين والمواطنين والعاملين في المجال الإنساني
• تأكيد الجماعات المسلحة في سورية على أنها لن تعادي "إسرائيل" ولن تتحرك ضدّه لم يوقف الاعتداءات
• الجماعات المسلحة في سورية قد تقبل التطبيع وهذا الخيار لم ينفع السلطة الفلسطينية في الضفّة الغربية
• السكوت والاستسلام لشعوب بأكملها وبلدان بأكملها هو خيار انتحاري للأمة يُسبب عليها سخط الله وتمكين الأعداء
• مخاطر الخنوع كبيرة جدًا والأخطار التي تستهدف أمتنا لا بد فيها من التحرك الجاد بالاعتماد على الله والثقة به والتوكل عليه
• قرارنا هو من إيماننا ومن كرامتنا الإنسانية في الثبات على الموقف والتصدي للعدوان والطغيان بتحرك واسع وشامل
• أتوجه إلى شعبنا العزيز أن يخرج يوم الغد في ذكرى غزوة بدر الكبرى خروجًا مليونيًا في صنعاء وبقية المحافظات
• من المهم أن يكون الخروج الشعبي واسعًا جدًّا يعبر عن الانتماء العظيم لذكرى غزوة بدر لأن موقفنا هو امتداد لذلك الموقف
• : آمل أن يكون الخروج يوم الغد كبيرًا وعظيمًا معبرًا عن إيمانكم ووفائكم وعزتكم الإيمانية وصمودكم وثباتكم العظيم